أعلنت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الاميركية إن واشنطن تعتزم تدعيم القدرات الدفاعية للسعودية ودول الخليج، لتقوية قدرات هذه الدول من أجل حفظ السلام في منطقة الخليج. كما تعتزم توقيع اتفاقيات لتقديم مساعدات عسكرية لكل من مصر واسرائيل مدتها عشر سنوات. جاء ذلك في بيان أصدرته رايس, قبل توجهها أمس مع وزير الدفاع روبرت غيتس لحضور اجتماع في شرم الشيخ مع وزراء خارجية دول الخليج ومصر والأردن. وقال مسؤولون أميركيون ان السعودية ستتسلم الجزء الاكبر من الصفقات التي يجري اعدادها للخليج، واصر نيكولاس بيرنز وكيل وزارة الخارجية على ان ايران احد العوامل في هذه الصفقات لكنها ليست كل شيء، مشيرا الى ان الاتفاقات تأتي في اطار استراتيجية اوسع لتقوية شركاء واشنطن. ورغم ذلك فان بيرنز قال ان ايران تقلق الجميع في المنطقة بسبب برامج تسلحها وتمويلها جماعات ارهابية، كما ان البرنامج النووي الايراني يقلق واشنطن. كما نفى ان تكون هذه الصفقات لها علاقة برغبة واشنطن في ان تقوم دول المنطقة بدعم الحكومة العراقية قائلا ان الصفقات تدخل في اطار استراتيجية لا علاقة لها باهداف اميركا في العراق.
وانتقدت ايران امس الاعلان عن عقود لبيع اسلحة اميركية بقيمة حوالي عشرين مليار دولار للسعودية وخمس دول خليجية اخرى.