وزراء 6+2+1: سندعم أية دولة خليجية تواجه تهديدات خارجية

خادم الحرمين الشريفين يبحث مع رايس وغيتس تطورات المنطقة

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله أمس وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ووزير الدفاع روبرت غيتس (واس)
TT

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، في قصر السلام بجدة مساء أمس، وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، ووزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس والوفد المرافق لهما وبحث معهما تطورات المنطقة والعلاقات بين البلدين.

من جهة اخرى, أكد وزراء خارجية 6+2+1 (الولايات المتحدة، ودول مجلس التعاون الخليجي الست، ومصر، والأردن)، اثر اجتماع عقدوه في شرم الشيخ امس «دعمهم القوي» لأية دولة خليجية تتعرض «لتهديدات خارجية». وقال الوزراء التسعة في بيان مشترك عقب الاجتماع إنهم «يعربون عن دعمهم القوي لأي دولة خليجية، تواجه تهديدات خارجية لسيادتها ووحدة أراضيها».

وأضاف البيان، أن الوزراء التسعة «اتفقوا على أن السلام والأمن في منطقة الخليج، يشكلان أهمية محورية للاقتصاد العالمي وعلى ضرورة الحفاظ على استقرار الخليج، باعتباره هدفا وطنيا حيويا للجميع». وتابع البيان ان الدول التسع المشاركة في الاجتماع «اتفقت على مواصلة التعاون في مواجهة هذه التهديدات». وأكدت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، في مؤتمر صحافي، إن «العراقيين أمامهم معركة صعبة للغاية ضد اعداء معروفين»؛ وردا على سؤال حول مغزى اعلان واشنطن مساعدات عسكرية الى دول الخليج ومصر في هذا التوقيت، قالت ان «الولايات المتحدة تريد أن تطمئن حلفاءها بأنه يمكنهم الاعتماد عليها لتأمين احتياجاتهم الأمنية». وأضافت أن «المساعدات التى تقدم لأسرائيل ومصر والسعودية ودول خليجية اخرى، هي نتاج لمناقشات اميركية دارت مع دول المنطقة لمدة عقود». وأوضحت رايس انه «فى الأسابيع المقبلة ستكون هناك مناقشات أخرى اضافية مفصلة».