مجلس الأمن يبدي اهتماما بالاستفادة من برنامج المناصحة السعودي

الرياض تتلقى رسالة بشأن البرنامج الذي صحح أفكار مئات من أنصار «القاعدة»

TT

يعتزم مجلس الأمن الدولي الاستفادة من برنامج المناصحة السعودي الذي اتبعته وزارة الداخلية السعودية لتصحيح أفكار الكثير من أتباع ومناصري تنظيم «القاعدة».

وكانت الجهات ذات الاختصاص في السعودية قد تلقت خلال الأيام الماضية رسالة من ريتشارد باريت، منسق فريق الرصد التابع للجنة العقوبات المشكلة بموجب قرار مجلس الأمن 1267 في 1999، أبدى فيها رغبته في الحصول على معلومات وافية عن البرامج المعمول بها في الرياض، للوقاية من فكر «القاعدة» ومناصحة ورعاية المتأثرين بها.

وقالت مصادر سعودية أمس «تلقينا هذه الرسالة بالفعل، حيث جاءت نتيجة رصدهم لنشاط لجنة المناصحة».

ونُقل عن المسؤول الدولي اهتمام أعضاء مجلس الأمن ببرامج المعالجة الفكرية الرامية إلى إحداث حركة تصحيحية في أفكار المتأثرين بفكر تنظيم «القاعدة»، مؤكدا الأهمية المتزايدة لتلك البرامج، عادا إياها من العناصر المهمة في جهود مكافحة الإرهاب.

وذكرت مصادر مسؤولة تحدثت إليها «الشرق الأوسط» أن برنامج المناصحة مقبل على حركة تطويرية كبيرة خلال الفترة المقبلة، مضيفا أنه في طريقه إلى التوسع والتطوير، وهناك رؤى مستقبلية للعملية التطويرية.

ووفقا لذات المصادر، فإن البرنامج ساهم في تصحيح فكر المئات من أنصار وأتباع تنظيم «القاعدة» المحتجزين في السجون السعودية.