بغداد: تهديد بحكومة «الأكثرية» ردا على الانسحابات

مؤتمر أمني دولي حول العراق في سورية بمشاركة أميركية

TT

أمام توالي الانسحابات من حكومة نوري المالكي، حذر قيادي في حزب الدعوة الاسلامية الذي يترأسه رئيس الوزراء العراقي، من انه سيشكل «حكومة الأكثرية البرلمانية» اذا تمسك المنسحبون بمواقفهم.

وقال وليد الحلي في تصريحات لـ«الشرق الاوسط» إن حكومة المالكي «تحظى بتأييد وموافقة الاكثرية المتمثلة بقائمتي الائتلاف والتحالف الكردستاني وبعض المستقلين، وهو أساس بقائها في سدة الحكم». وأضاف «رئيس الوزراء يسعى للاستمرار بحكومة الوحدة الوطنية، وفي حال تعذر ذلك فسيضطر الى تشكيل حكومة الاكثرية البرلمانية. فليس هناك بديل آخر والأكراد يدعمون هذا التوجه من خلال دعمهم لحكومة المالكي». الى ذلك، يغادر المالكي أنقرة اليوم الى طهران بعد محادثات مع المسؤولين الاتراك تصدرتها القضايا الأمنية. ووقعت تركيا والعراق أمس على هامش زيارة المالكي وثيقة تهدف الى مكافحة المتمردين الأكراد الأتراك المتمركزين في شمال العراق كما أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.

الى ذلك يتجه مجلس الأمن إلى التصويت على مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة بالاشتراك مع بريطانيا اليوم. ويسعى مقدمو مشروع القرار إلى توسيع ولاية بعثة الأمم المتحدة في العراق ونطاق عملها من الناحية السياسية وإلى تسهيل الحوار بين العراق ودول الجوار في ما يخص القضايا المتعلقة بأمن الحدود والطاقة واللاجئين.

وقال السفير الأميركي، زلماي خليلزاد، في تصريح بعد انتهاء مشاورات المجلس حول مسودة مشروع القرار « إن المنظمة الدولية يمكن أن تسهل اتفاقا بين العراق ودول الجور»، وأضاف «إن مصدر الصراع في العراق هو اختلاف إقليمي بين الدول المجاورة ».