اتهم وزير الاستخبارات الإيراني، غلام حسين محسني إيجائي، أعداء ايران «لا سيما الولايات المتحدة وبريطانيا»، بأنهم يحاولون التمهيد لـ«ثورة مخملية» في بلاده. قائلا «إنهم يحاولون إقناع المجتمع بأن الحكومة والبرلمان غير فاعلين، من أجل تحضير الأرض لكي يدخل عناصرهم الى البرلمان والحكومة».
ووجه الاتهام بشكل خاص الى نائب الرئيس الأميركي، ديك تشيني، قائلا إنه يدعم مجموعات المعارضة داخل البلاد وخارجها، وأضاف «إنهم يحاولون خلق انقسامات بين قوات الثورة والموالين للنظام عبر استخدام أشخاص سذج وأشخاص غير مطلعين» على حقائق الأمور.
وأعلن ايجائي أمس أن طهران اكتشفت «مخططا إرهابيا» لمجموعة مسلحة كانت تسعى لتنفيذه في محافظة خوزستان جنوب غرب إيران. ونقل التلفزيون الإيراني عن ايجائي قوله إن السلطات الأمنية اعتقلت ناشطين ينتمون الى المجموعة «الإرهابية» بحسب قوله. ولم يقدم ايجائي أية تفاصيل عن الموقوفين، أو عن الهجمات التي أحبطتها السلطات الأمنية.
على صعيد الملف النووي انضمت روسيا امس الى الضغوط الدولية على ايران لكشف النقاط الغامضة المثيرة للشكوك الدولية في برنامجها إذ قال مسؤول اوروبي إن موسكو وجهت تحذيرا الى طهران بأنها لن تزودها بالوقود النووي اللازم لتشغيل محطة بوشهر التي اكتمل بناؤها تقريبا ما لم تزل ايران النقاب عن النقاط الغامضة في أنشطتها النووية السابقة.