مصر: إطلاق قياديين في «الجهاد» من المتهمين باغتيال السادات

في مؤشر على قرب إطلاق مبادرة وقف العنف

TT

أفرجت السلطات المصرية عن عدد من أقدم مجموعة من تنظيم الجهاد في السجون، التي اتهمت عام 1981 باغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات، ومحاولة قلب نظام الحكم، وذلك في مؤشر على قرب اطلاق المبادرة التي يجري الحديث عنها لوقف العنف من قبل تنظيم «الجهاد» المصري.

وخضعت تلك المجموعة للمحاكمة مرتين منفصلتين، الأولى في قضية اغتيال السادات، والثانية قضية «الجهاد» الكبرى التي أعقبت قضية الاغتيال، وضمت تلك القضية 302 متهم، تم الحكم على مائة منهم بأحكام مختلفة، لم يكن بينها أي حكم بالإعدام.

وعلى رأس المجموعة المفرج عنها القيادي عباس شنن الذي صدر ضده حكم بالسجن لمدة 15 عاما، لكنه قضى نحو 26 عاما في السجون، والقيادي في الجماعة عبد الرؤوف أمير الجيوش الذي يعد أقدم المتهمين في تنظيم الجهاد، وقد تجاوز عمره الآن ستين عاما.

وشملت عملية الإفراج أيضا القيادي عمرو عبد المنعم، الذي كان مسؤولاً من قبل عن اللجنة الثقافية بتنظيم الجهاد، بينما هناك توقعات بالافراج خلال الأيام المقبلة عن القيادي أسامه السيد قاسم، بعد أن قضى 26 عاماً في السجون المصرية، في وقت لا يتبقى من بين مجموعة المسجونين على ذمة أحداث عام 1981، سواء من الجماعة الإسلامية أو تنظيم الجهاد، سوى مجموعة محدودة على رأسها عبود الزمر ضابط المخابرات الحربية السابق، وابن عمه الدكتور طارق الزمر، وأنور عكاشة، وهشام أباظة، ونبيل نعيم، ومجدي سالم.