اندماج قنوات «روتانا» و«ال.بي.سي»

طرح الأسهم للاكتتاب في أسواق الإمارات

TT

انشغل الوسط الإعلامي والاقتصادي على حد سواء أمس، بإعلان شبكة «روتانا» التلفزيونية الفضائية اتفاقية اندماج مع قناة «ال.بي.سي» الفضائية اللبنانية، وذلك بحسب بيان صادر عن شركة «المملكة» القابضة التي يرأسها ويمتلك 93.5% منها رجل الأعمال الملياردير، الأمير الوليد بن طلال، والذي تملك شركته كذلك حصة 49% من القناة الفضائية التابعة لمؤسسة البث اللبنانية (ال.بي.سي). ويرأس بيار الضاهر مجلس ادارة «ال.بي.سي»، وقد نقلت وكالات الأنباء عن الأمير الوليد بن طلال قوله، انه يتطلع الى «رؤية الضاهر وهو يثري سجله المشرف، بالمزيد من الإنجازات من موقعه رئيساً للكيان الإعلامي الجديد».

كما جاء في البيان «أنه في الوقت الذي ستبقى فيه الشبكتان مستقلتين تنظيمياً ومالياً، فإنهما ستشكلان معاً منصة موحدة لقنوات تلفزيونية من شأنها أن تزود المشاهدين بخيارات أوسع وتنوع أغنى وجودة أعلى».

الجانب الآخر من القصة متعلقة بطرح الشبكة للاكتتاب في أسواق الإمارات، وهو ما وصفه بيار الضاهر في حديث لـ«الشرق الأوسط» بأنه «الهدف الأساسي» من الاندماج الذي يسعى لتهيئة الشركتين للطرح، مضيفــا أن المســألة ستستغرق مدة من الزمن وإجراءات عــدة بطبيعة الحال. في نفس الوقت، اوضح الضاهر الذي سيشرف على كافة قنوات «روتانا» اضافة الى «ال.بي.سي» بحسب التعديلات الأخيرة، أن الاتفاق لا يتعلق على الاطلاق بمحطة «ال.بي.سي» الأرضية، ولن يؤثر على محتوى القناة الفضائية وهويتها التي ستبقى كما هي. ووصف الضاهر العملية بأنها اقرب الى كونها «اندماج في الموارد» وحسب.