أكد السعودي سليمان البطحي، المصنف أميركيا وأمميا على لائحة الإرهاب العالمي، بأنه ماض عبر محامين أميركيين لإثبات براءته وبراءة مؤسسة الحرمين الخيرية من التهم المنسوبة إليهما.
وقال البطحي لـ«الشرق الأوسط» بعد ساعات من عقد جلسة محكمة الاستئناف بمدينة سان فرانسسكو جلسة للنظر في قضيته وقضايا آخرين، سمحت الإدارة الأميركية لأجهزتها بالتنصت على مكاماتهم الهاتفية، إنه في زمن الرئيس بوش «أنت متهم حتى تثبت إدانتك».
وحرك البطحي يوم الاثنين الماضي، دعوى قضائية ضد الإدارة الأميركية، متهما إياها ببيع مكتب تابع لمؤسسة الحرمين عبر مزاد علني.
ومما أشار إليه البطحي في اتصال هاتفي أجرته «الشرق الأوسط» معه أمس، أن هناك دعوى منظورة أمام المحاكم الأميركية، لرفع التصنيف عن مؤسسة الحرمين الخيرية، والإفراج عن الأموال المجمدة. وقال «لقد تقدمنا بهذا الطلب، وأن تدفع الأموال بعد الإفراج عنها لصالح المسلمين في أميركا». وقال «سنتوجه قريبا إلى الأمم المتحدة، بغية رفع التصنيف عن المؤسسة، وعني شخصيا». وقال محامو البطحي إن الأدلة الموجهة ضد موكلهم قد اسيء فهمها من قبل وكالة الأمن القومي الأميركية، وتقوم أساسا على التنصت على محادثة تم تسجيلها بين البطحي ومحاميه. ولم يحضر المتهم جلسة محكمة الاستئناف التي يديرها ثلاثة من القضاة، على اعتباره وفق القانون الأميركي هاربا من العدالة ويمثله في جلسة الاستئناف فريق من المحامين، لانه يتعذر عليه السفر من الرياض لوضعه في قائمة المشمولين بحظر السفر.