استقالت ذهبة المنتصر، المعروفة في نيويورك باسم «دابي المنتصر»، وهي تربوية أميركية من أصل يمني، من ادارة مشروع أكاديمية جبران خليل جبران في بروكلين (نيويورك)، بسبب تكشف عضويتها في إدارة جمعية يمنية أميركية يجري في مقرها توزيع فانيلات (تي شيرت) مطبوع عليها كلمة «انتفاضة». وتسببت هذه الكلمة في اندلاع انتفاضة حقيقية ضد مديرة المدرسة من جمعيات يهودية وعربية، حيث اتهمتها ايضا صحف اميركية بأنها تحمل أفكارا عروبية وإسلامية خطيرة على المجتمع الأميركي، وهو الأمر الذي قد ينعكس على الطلبة. وتعتبر أكاديمية جبران أول مدرسة حكومية أميركية يتم فيها تدريس منهج أميركي باللغتين العربية والإنجليزية. وكان مشروع الاكاديمية في بروكلين قد أثار جدلا في ولاية نيويورك، حيث أبدى كثيرون اعتراضهم عليه بحجة أن تدريس اللغة العربية والثقافة الإسلامية سوف يذكي روح التطرف لدى الطلبة الصغار. وكان على رأس المحتجين على إنشاء المدرسة بتمويل من دافعي الضريبة الكاتب الأميركي دانيل بايب، الذي درس اللغة العربية في القاهرة وتصدى للمشروع عبر مقالات ساخنة، أوضح فيها خطورة الأمثلة التي تستخدم لتدريس اللغة العربية في إذكاء المشاعر المتطرفة.