«ألفا» السعودية تستثمر 10 مليارات دولار في البتروكيماويات المصرية

مستثمرون ينفون تكليف «أرامكو السعودية» بتشغيل مصفاة جازان

TT

تستعد مجموعة ألفا السعودية، للبدء في دراسات إنشاء مجمع للتكرير والبتروكيماويات بمنطقة مطوبس الساحلية على البحر الأبيض المتوسط (شمال مصر) باستثمارات ستتجاوز حاجز الـ 10.5 مليار دولار، بعد أن وقعت مذكرة تفاهم مع وزارة البترول المصرية والشركة القابضة للبتروكيماويات. وقال مصدر مسؤول بوزارة البترول المصرية لـ«الشرق الأوسط» أمس «إنه سيعقب مذكرة التفاهم توقيع عقد شراكة للبدء في تنفيذ المشروع»، مشيرا إلى أن قطاع النفط لمس الجدية لدى المستثمرين في تنفيذ هذا المشروع وعلى وجه السرعة وتحمل تكاليف إنشاء الطرق والمرافق والميناء البحري.

وأوضح أن المستثمرين التزموا بتدبير المواد الخام من الزيت والإيثان من الخارج وليس من مصر، وسيتم نقلها عبر خط النقل العربي سومي، مبينا أن المشروع سيعمل بطاقة تتجاوز 300 ألف برميل يومياً و700 طن من غاز الإيثان الذي التزمت الشركة بتوفيره من الأسواق الخارجية. من جانب آخر، نفى رجال أعمال سعوديون تأهلت شركاتهم في المرحلة الأولى في المنافسة على ترخيص إنشاء وتشغيل مصفاة جازان (جنوب غرب السعودية)، توجه وزارة البترول والثروة المعدنية في بلادهم لتسليم إنشاء وتشغيل المصفاة إلى شركة النفط العملاقة «ارامكو السعودية».

وجاء نفي هؤلاء بعد ما تناقلت بعض وسائل الإعلام، قبل يومين، أن الوزارة طلبت من شركة ارامكو السعودية تولي مهمة تشغيل مشروع مصفاة جازان، لكن الشركة التي تعتبر من كبرى شركات النفط على مستوى العالم أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أنها لم تتلق أي طلب رسمي من الوزارة بخصوص تشغيل مصفاة جازان. وقال مبارك الخفرة رئيس مجلس إدارة شركة التصنيع الوطنية ـ إحدى الشركات المتأهلة للمنافسة على تشغيل المصفاة ـ إن الشركات المتأهلة تنتظر إكمال باقي الإجراءات من قبل وزارة البترول لإتمام عملية ترسية المشروع على إحداها.