خطة إسرائيلية اقتصادية لمواجهة نفوذ حماس

هنية يدعو الأوروبيين للتحقيق في أزمة الكهرباء

فلسطيني يرفع علم بلاده في تظاهرة احتجاج عند معبر رفح (أ ب )
TT

صعدت اسرائيل امس عدوانها على الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة وقتلت 4 فلسطينيين، ليصل عدد من اغتالتهم في غضون 24 ساعة الى عشرة. وقتل 3 من المقاتلين التابعين لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في جنوب قطاع غزة بينما قتل الرابع وهو من كتائب ابو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مدينة نابلس في الضفة الغربية.

وعلى الصعيد السياسي تبذل جهود لترتيب لقاء قمة بين الرئيس الاسرائيلي شيمعون بيريس والرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) لبحث مشروع بيريس الاخير للسلام. غير ان العراقيل البروتوكولية قد تحول دون ذلك، إذ ان ابو مازن لا يزال يعتبر في اسرائيل، رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية وليس كرئيس دولة.

الى ذلك تسعى اسرائيل لترويج خطة اقتصادية في مؤتمر خاص بواشنطن يحضره فلسطينيون ومصريون واردنيون ترمي لمكافحة تأثير حركة حماس والجمعيات الخيرية التابعة لها، من خلال إحداث تغيير في حياة الانسان الفلسطيني في غضون 3 ـ 4 اشهر. وتتضمن الخطة التي وضعها راني لوبنشتاين، المستشار السابق للمدير العام لوزارة المالية الاسرائيلية تحرير أموال الجمارك الفلسطينية لدى اسرائيل والتوقف عن التعامل معها كما لو انها «منحة اسرائيلية» وازالة مئات الحواجز الترابية والعسكرية. وتطلب الخطة من الدول العربية وضع آلية ثابتة للدعم الاقتصادي في مناطق السلطة. وتتضمن مشاريع لمكافحة نفوذ حماس في الشارع الفلسطيني واقامة مشاريع دعم للمواطن وضمانات اجتماعية تحل محل الدعم الذي تقدمه الجمعيات الخيرية التي تديرها حماس بشكل منظم. من جهة ثانية, دعا رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية الاوروبيين الى اعادة تمويل محطة توليد الكهرباء في غزة، مطالبا باجراء تحقيق في المزاعم التي قالت ان حركة حماس تقوم بجباية الضرائب من الفلسطينيين مقابل الكهرباء. وكان الاتحاد الاوروبي قرر امس اعادة امداد قطاع غزة بالكهرباء.