مساجد بريطانية تبدأ بتنفيذ خطة براون لترويج «إسلام معتدل»

بدأت تدريس علوم المواطنة والاندماج في المجتمع.. وتغيير وجه «لندنستان»

ساجد حسين المتخرج في جامعة أكسفورد خلال احدى حصصه الدراسية في برادفورد («نيويورك تايمز»)
TT

بدأ عدد من المساجد البريطانية، في تدريس علوم المواطنة الحسنة والاندماج في المجتمع لأبناء المسلمين، في اطار خطة وضعتها وتمولها الحكومة البريطانية التي يقودها حزب العمال، تهدف الى نشر «الاسلام المعتدل» بين الطبقات المسلمة، وتغيير وجه لندن الاصولي، لكن الخطة لا تزال تجد معارضة من بعض الاسلاميين.

كتب المنهج الجديد، ساجد حسين، 34 سنة، والمتخرج من جامعة أكسفورد ويعمل مدرسا في برادفورد، تلك المدينة التي بات الفصل فيها ما بين الآسيويين (معظمهم من المسلمين) والبيض يزيد فيها يوما بعد يوم. ويعد المشروع جزءا من حملة تهدف إلى كسب قلوب وعقول الشبان المسلمين. وتهدف الخطة للوصول إلى الطلبة الذين قد يكونون عرضة لتأثير المتطرفين الدينيين. ويأمل مسؤولون بريطانيون في أن «يتمكن المنهج، الذي يستند الى القرآن الكريم في الإجابة عن أسئلة متعلقة بالحياة اليومية، عوضا عن دروس دينية تتميز بالتشدد على يد أئمة ولدوا في باكستان ويتكلمون القليل من الإنجليزية ولديهم اتصال ضئيل جدا بالمجتمع البريطاني».

وقال غوردن براون رئيس الوزراء البريطاني الجديد في أول مؤتمر صحافي له في الشهر الماضي إنه يريد جعل «الرسالة المتطرفة الصادرة عن أولئك الذين يمارسون العنف.. غير محببة» من المسلمين.