اطلق رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أمس ما سماه بخطة الإصلاح والتنمية متوسطة المدى وتغطي الفترة من 2008 – 2010. وحسب فياض الذي اعلن عن الخطة في كلمة افتتاح ورشة عمل في رام الله امس، فان الخطة ستضع تصورا متكاملا لاحتياجات دولة المؤسسات. واشار إلى أن الخطة ستمول من الموارد الذاتية الفلسطينية، إضافة إلى مساعدات عدد من الدول المانحة.
واعتبرها الدكتور علي الجرباوي مسؤول الفريق المكلف باعدادها «خطة انفاق متوسط المدى، وتهدف الى تغيير نمط التفكير في المؤسسات العامة».
وقال الجرباوي لـ«الشرق الأوسط»: «هذه الخطة تهدف لانهاء حالة الازدواجية ما بين المؤسسات في العمل والاهداف والصرف». من جهة أخرى، رفض ممثلو العرب في اسرائيل في بيان صدر عن اجتماع لهم عقد في مدينة الناصرة، مشروعا اقرته الحكومة الاسرائيلية بإفساح المجال أمام الشبان والشابات العرب أداء خدمة مدنية، واعتبروا انه ينطوي على الخداع والتضليل، ووصفوه بشكل آخر من اشكال فرض الخدمة العسكرية على شبابهم. وعلى صعيد اخر واصلت اسرائيل مسلسل الاغتيالات ضد المقاومين الفلسطينيين، فقتلت فجر امس احد القادة الميدانيين لكتائب عز الدين القسام.