باريس تحذر: كوشنير لن يعود إلى بيروت إلا بعد إحراز تقدم

ملامح خطة أميركية ـ فرنسية في الساحة اللبنانية

TT

عادت فرنسا لتتحرك مجددا على خط الأزمة السياسية المستفحلة في لبنان بعد جولة أولى تمثلت في انعقاد مؤتمر الحوار اللبناني في باريس وزيارة الوزير برنار كوشنير الى العاصمة اللبنانية في الأسبوع الأخير من الشهر الماضي. إلا ان التحرك الفرنسي الجديد سيقتصر على زيارة يبدأها اليوم الى بيروت السفير جان كلود كوسران، المكلف من الوزير كوشنير متابعة الملف اللبناني. ومن المنتظر أن يبقى كوسران في بيروت لغاية السبت المقبل للقاء الأطراف السياسية الأساسية؛ وفي مقدمتهم رئيسا مجلسي الوزراء والنواب فؤاد السنيورة ونبيه بري.

وفيما اكد القائم بالاعمال الفرنسي في بيروت، اندريه باران، الاثنين الماضي، أن السفير كوسران ووزير الخارجية كوشنير «جاهزان» للعودة الى بيروت، أبلغ مصدر دبلوماسي فرنسي «الشرق الأوسط» في باريس أن الوزير كوشنير «لن يعود الى العاصمة اللبنانية إن لم تبد في الأفق ملامح تحقيق تقدم ما. وعدا عن ذلك، فإن الوزير لن يعود». وتتحدث اوساط سياسية في بيروت عن ملامح مبادرة أميركية ـ فرنسية مشتركة ساحتها لبنان.