استقال الدكتور غازي حمد، المتحدث باسم حكومة اسماعيل هنية المقالة في قطاع غزة، من منصبه لاسباب تتعلق بعدم اتخاذ حركة حماس أي خطوات ايجابية من شأنها ان تعيد اللحمة بين غزة والضفة الغربية والمصالحة الوطنية، بعد سيطرتها على القطاع في 14 يونيو (حزيران) الماضي. ويخلف حمد في هذا المنصب طاهر النونو، الذي اعلن في اول تصريح له دمج القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية المقالة في غزة بجهاز الشرطة.
وعلمت «الشرق الاوسط» من مصدر فلسطيني، ان حمد الذي كان مقربا من هنية، يطالب الحركة باتخاذ الخطوة الاولى نحو المصالحة للخروج «من هذا الفخ» الذي وقعت فيه، على حد قوله. وحسب المصدر فان لحمد ملاحظات وتحفظات كثيرة. الى ذلك عبر ابو مازن عن اشتياقه لاطفال غزة، وذلك في كلمة عبر الهاتف لهم في مخيم صيفي باسم «من أجل فلسطين». وقال «نحن نشتاق لكم كثيرا ونتمنى أن نلقاكم قريبا جدا ونحن نعرف كم تعانون وكم تواجهون من الصعوبات». في المقابل علمت «الشرق الاوسط» ان الشرطة الفلسطينية منعت اطفالا من مخيم الدهيشة في بيت لحم من جمع التبرعات لاطفال غزة في مدينة رام الله.