«ماكدونالد» تحتفل بـ «الساندويتش» الذي رفع مداخيلها

40 سنة على ظهور «بيغ ماك»

«ماكدونالد» دخلت العالمية بساندويتش «بيغ ماك»
TT

احتفلت أمس شركة «ماكدونالد» للساندويتشات بمرور أربعين سنة على ظهور ساندويتش «بيغ ماك»، الذي كان سببا رئيسيا لشهرة الشركة، ولزيادة فروعها وأرباحها في أميركا وفي العالم.

في سنة 1967، كان جيم ديليغاتي يدير مطعم ساندويتشات «ماكدونالد» في نيوتاون (ولاية بنسلفانيا)، حسب اتفاق مع رئاسة شركة «ماكدونالد» في شيكاغو. كان يبيع ساندويتش «هامبيرغر» عادي: يقسم قطعة خبز الى قسمين، ويضع بينهما قطعة لحم. لكنه فكر في مضاعفة حجم الساندويتش بتقسيم قطعة الخبر الى ثلاثة اقسام، ووضع قطعتي لحم بينها، بدلا عن قطعة واحدة.

وخلال سنة، تبنت الشركة الساندويتش العملاق وسمته «بيغ ماك» (ماكدونالد الكبير، على اعتبار ان الساندويتش العادي كان اسمه «ماك الصغير»)، وأضافت إليه بهارات وقطعا من الطماطم والجبنة والخس. وأمس الجمعة، مع احتفالات الذكرى الأربعين، بلغ عمر المكتشف ديليغاتي 89 سنة، وانتهز المناسبة، وافتتح «متحف بيغ ماك»، في نفس المطعم الذي كان يديره قبل اربعين سنة.

وقالت امس ديانا براود، متحدثة باسم شركة «ماكدونالد» في شيكاغو: «نعم، اعتمدنا على ساندويتش «بيغ ماك» لزيادة نشاطنا. ونعم، ساهم الساندويتش في زيادة ارباحنا».

غير أن د. ماريون نستل، استاذ التغذية في جامعة نيويورك، قال: «نعم، بيغ ماك ساندويتش لذيذ. لكن، يجب ألا ننسى أن فيه أكثر من خمسمائة طاقة حرارية، وثلاثين غراما من الشحم. أنا لا اعترض على تناول الساندويتش احيانا. لكننا يجب أن نكون حذرين، والا ندمن أكله».