استقالة أول وزيرة كويتية بسبب حريق في مستشفى

معصومة شكت من استهداف النواب لها

وزيرة الصحة الكويتية معصومة المبارك أثناء جلسة برلمانية (أ.ف.ب)
TT

قدمت وزيرة الصحة الكويتية معصومة المبارك ـ وهي اول امرأة في دولة الكويت تتولى منصبا وزاريا ـ استقالتها، في حين كان البرلمان يستعد لمساءلتها، على خلفية اندلاع حريق في احد المستشفيات أدى الى قتل شخصين وجرح 20 آخرين. وبحسب وكالة الأنباء الكويتية فإن الاستقالة قبلت، وكلف رئيس الحكومة الشيخ ناصر المحمد وزير الإعلام عبد الله المحيلبي القيام بأعمال وزير الصحة بالوكالة.

وقالت الوزيرة في رسالة استقالتها الى رئيس الوزراء، انها تتحمل المسؤولية «السياسية والاخلاقية» لحريق مستشفى الجهراء 40 كيلومترا شمال العاصمة، الذي وجه رئيس الحكومة باجراء تحقيقات حول ملابساته. واكدت الوزيرة ايضا انها تتعرض لهجمات متواصلة من بعض النواب منذ توليها وزارة الصحة التي تشهد عدة مشاكل. وقدم نائبان إسلاميان أمس طلب استجواب بحق وزيرة الصحة تناول محوري تجاوزات شابت ملف علاج المواطنين بالخارج، وحريق مستشفى الجهراء واستمرار التردي في الخدمات الصحية. ورغم أن الاستجواب سقط بقبول استقالة الدكتورة معصومة، إلا أن النائبين وليد الطبطبائي وفيصل المسلم استبقا ذلك وبينا أنهما قدما طلب الاستجواب «لأن الاستقالة لا تزال غير رسمية»، وأن «الملف الصحي ومعالجة قضاياه ومتابعة صحة المواطنين والمقيمين من مسؤولية الحكومة بالكامل، وقبول استقالة الوزيرة لن يعفي الحكومة من هذا الالتزام مستقبلا».