السعودية: آلية لصرف تعويضات «الإبل النافقة»

وزير الزراعة أكد إرسال عينات لكل من مختبرات باريس وأمستردام والقصيم لتحليلها

TT

أكد الدكتور فهد بن عبد الرحمن بالغنيم وزير الزراعة السعودي، أن سيتم في الأسبوع الجاري وضع آلية لصرف تعويضات الإبل النافقة في بعض محافظات السعودية، لافتا إلى أنه ليس هناك سقف أعلى أو أدنى لمبالغ التعويض. وبين بالغنيم أن أولى نتائج الفحوصات والاختبارات للبحث عن سبب النفوق تكون ظهرت أمس السبت، وذلك بالنسبة للكشف عن المعادن الثقيلة التي تشكل أحد أنواع السموم، مشيرا إلى أن وزارته ليس لها آلية لتقييم الإبل النافقة، إذ ستعتمد الفرق المشكلة من وزارة الداخلية، والمالية، والزراعة، على ما يطلق عليهم (أهل الخبرة) في تحديد قيمة الإبل وحجم التعويضات، وذكر بالغنيم أن سبب التأخير في معرفة أسباب النفوق ينطلق من طبيعة الاختبارات والفحوصات التي تحتاج إلى مزيد من الوقت.

وأضاف بالغنيم، أنه تم تحديد مختبرين في فرنسا ومختبر في هولندا لدراسة العينات التي أخذت من النخالة، إضافة إلى إرسال عينات إلى مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وهيئة المواصفات والمقاييس، وجامعة القصيم، حيث ستظهر نتائج الكشف عن عينات الدم والأنسجة التي أخذت من الإبل النافقة اليوم وغدا الاثنين، و نتائج الكشف عن الميكروبات الممرضة الفطرية، ومتبقيات المبيدات، والأنسجة التي أخذت من الإبل النافقة غدا، إضافة إلى إعلان نتائج الكشف عن البروتينات الحيوانية يوم الأربعاء المقبل، وفي انتظار نتائج المختبرات الخارجية من فرنسا وهولندا، ومختبرات مستشفى الملك فيصل التخصصي. وذكر بالغنيم أن حالات نفوق الإبل حتى تاريخ انعقاد المؤتمر بلغت 1982 رأسا، توزعت على مناطق البلاد، حيث كان نصيب الرياض منها ( وادي الدواسر 1008) و(السليل 14)، ومنطقة مكة المكرمة (رنية 340) و (الأملح 89) و (الخرمة 14) و (ظلم 9)، ومنطقة عسير (بيشة 28) و (تثليث 184)، ومنطقة نجران (يدمة وهدارة وشرورة وحِمَى وسلطانة وثار (191) ، ومنطقة جازان (أبو عريش وأحد المسارحة 105). وأوضح المختصون البيطريون ان هذه الأعراض تدل على حالات تسمم وليس مرضاً وبائياً وهذا يتوافق مع الاستقصاء المعلوماتي المتحصل عليه من أصحاب الإبل.