سورية تفرض تأشيرات على العراقيين وبغداد تحتج على القصف الإيراني

تقرير أميركي: الحكومة العراقية حققت 3 أهداف من أصل 18 * اتفاق على إطلاق 50 معتقلا يوميا في رمضان

جنود من البحرية الأميركية يقتربون من سفينة صيد قطرية شمال بحر العرب لتفتيشها وذلك ضمن عملية لتأمين ومساعدة الصيادين في المنطقة (رويترز)
TT

أعلنت سورية أمس انها ستبدأ فرض نظام تأشيرة الدخول على العراقيين في محاولة لوقف تدفقهم اليها، والذين يصل عددهم الى 30 ألفا شهرياً، ووصل عددهم الاجمالي في سورية 1.6 مليون.

وأبلغ وزير الخارجية السوري وليد المعلم نظيره العراقي هوشيار زيباري بالقرار في اتصال هاتفي أمس. وبحسب بيان على موقع الخارجية العراقي الالكتروني، اوضح الوزير المعلم أن الحكومة السورية قررت العمل بنظام تأشيرة الدخول للمواطنين العراقيين ابتداءً من 10 سبتمبر (ايلول) المقبل. وبهذا القرار يغلق أحد آخر المنافذ للعراقيين الفارين من الوضع الامني في بلادهم بعد فرض قيود متزايدة في دول الجوار على العراقيين. وجاء هذا الاعلان بعد تأكيد مصادر سورية لـ«الشرق الأوسط» أن دمشق وبغداد اتفقتا على تشكيل لجنة مشتركة برئاسة وزيري الاقتصاد والتجارة في البلدين، لتقييم وضع العراقيين الموجودين في سورية، وتقدير تكلفة وجودهم على الاقتصاد السوري، وصولا إلى تعويض حكومة دمشق.

من جهة أخرى حذر وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أمس، إيران من مواصلة قصفها لمواقع في اقليم كردستان العراق، قائلاً ان هذه العمليات باتت تهدد العلاقات بين البلدين. وشكا مسؤولون أكراد من قصف إيراني وتركي استهدف منذ اسبوعين مواقع لمقاتلي «حزب العمال الكردستاني» و«حزب الحياة الحرة لكردستان» الذين يريدون حكما ذاتيا للاكراد. ودافع زيباري عن أداء الحكومة العراقية على الرغم من انتقادات أميركية لها جاءت في تقرير رسمي سربت تفاصيله أمس. وتفيد مسودة تقرير أميركي أن الحكومة العراقية، حققت فقط 3 أهداف من اصل الأهداف الـ18 التي حددها الكونغرس الاميركي لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي.

من جهة اخرى، أعلن مكتب نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي أمس، ابرام اتفاق مع القوات الأميركية لاطلاق 50 معتقلاً يومياً خلال شهر رمضان من سجونها، على ان يستمر ذلك بعد انتهاء الشهر الكريم.