لبنان: حرب يترشح للرئاسة ويتعهد بحل مشرف لسلاح حزب الله

لحود يلوح بحكومة مدنية برئاسة قائد الجيش إذا تعذر الانتخاب

TT

أعلن النائب بطرس حرب رسمياً امس، في مؤتمر صحافي عقده في مقر البرلمان اللبناني، ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية الذي سيخلو بانتهاء ولاية الرئيس الحالي اميل لحود منتصف ليل 23/24 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

واوضح حرب انه ينطلق في ترشحه من موقعه في قوى «14 آذار» والمبادئ السيادية «مع انفتاح على الجميع من دون استثناء»، مشيراً الى تأييده «لحل مشرف للمقاومة في إشارة الى «حزب الله» في اطار المؤسسة العسكرية ضمن استراتيجية دفاع واحتكار الدولة للسلاح». وأعلن حرب تأييده لـ «مصالحة تاريخية» بين لبنان وسورية، معتبراً ان المحكمة الدولية هي «وسيلة لمعاقبة المجرمين لا للتسييس». وكان موضوع الاستحقاق الرئاسي قد شهد امس خطوة لافتة تمثلت بتداول رئيس مجلس النواب نبيه بري لموضوعه مع السفير الاميركي في بيروت جيفري فيلتمان الذي اكد «التزام الولايات المتحدة وحدة لبنان ومؤسساته الدستورية... واجراء انتخابات رئاسية في موعدها طبقا للدستور اللبناني»، مشيرا الى توافقه مع الرئيس بري على «وجوب حصول الانتخابات وفقا للمهل الدستورية... من دون تدخلات خارجية بما في ذلك من الولايات المتحدة».

وفي السياق نفسه كشف الرئيس اميل لحود امس عن اقتراحه لصيغة حل، في حال تعذر الاتفاق على رئيس للجمهورية، تقضي بتعيين قائد الجيش العماد ميشال سليمان «على رأس حكومة انتقالية تضم ستة او سبعة وزراء مدنيين من الطوائف الاساسية تكون مهمتها: وضع قانون انتخابي يكون مقبولاً من الجميع واجراء انتخابات نيابية على اساسه باسرع وقت ممكن، تحدد على ضوئها الاكثرية في البلاد، لتتم على اساسها انتخابات رئاسة الجمهورية».