السودان: تعديل وزاري مرتقب يشمل الخارجية والإعلام

نيال دينق مرشح بدلا من أكول وعرمان عاد من منفاه الاختياري

TT

تتحدث مجالس الخرطوم السياسية حاليا عن تغيير وزاري مرتقب، ظلت حركة تحرير السودان ـ الشريك الثاني في حكومة الوحدة الوطنية، تطالب به منذ وقت طويل، سيطيح على الأغلب بوزير الخارجية الحالي لام أكول، ووزير الإعلام الزهاوي ابراهيم مالك، ووزراء جنوبيين آخرين.

وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الاوسط» إن نيال دينق، الرجل الثاني في الحركة الشعبية خلال عهد رئيسها الراحل جون قرنق، سيعود الى الاضواء لتولي حقيبة الخارجية، رغم رفضه المتواصل لتولي أي منصب عرض عليه أخيرا مفضلا منفاه الاختياري الذي اختاره بمدينة اكسفورد البريطانية. وتتناقض هذه المعلومات مع انباء أخرى أشارت الى ان منصور خالد، وهو أحد مستشاري الرئيس عمر البشير، هو من سيتولى الوزارة. واشارت المصادر الى ان ياسر عرمان وهو أحد قيادات الحركة، الذي كان ايضا في منفى اختياري بالولايات المتحدة وعاد أمس الى السودان، سيتولى حقيبة الاعلام، رغم ان الحقيبة هي من حقائب المؤتمر الوطني برئاسة البشير. وتشير الترجيحات الى ان التغيير الوزاري قد يصحبه تبادل في الوزارات بين الحركة والمؤتمر الوطني.