اكتشاف أسلحة كيماوية عراقية بمقر تابع للأمم المتحدة

إبلاغ المباحث الأميركية وإرسالها لمختبر لتدميرها

TT

اكتشف خبراء لجنة الأمم المتحدة للتفيش عن أسلحة الدمار الشامل في العراق (انموفيك) المنحلة بمقرها الكائن قرب مبنى الأمم المتحدة بنيويورك، مواد خطيرة تستخدم في الأسلحة الكيماوية، أثناء مراجعة مستنداتها بعد أن قرر مجلس الأمن حل اللجنة وانهاء عملها. وكما افاد بيان الناطقة الرسمية من مكتب الأمين العام ماريا اوكابي، فان الخبراء أثناء مراجعة ما بحوزتهم من وثائق وسجلات يوم الجمعة الماضي 24 من شهر آب (اغسطس) الحالي عثروا على رزمتين من البلاستيك بهما قناني من المعدن والزجاج بحجم انبوبين لا يزيد ارتفاع كل منهما عن القلم العادي، تحتويان على مواد سائلة غير معروفة. وذكر بيان انموفيك أن ارشيف اللجنة كشف بأن هاتين المادتين قد أخذتا من موقع المثنى للأسلحة الكيميائية في العراق في عام 1996. وبين الكشف أن إحدى هاتين الرزمتين ربما تتضمن مادة تسمى (فوسجين)، وهو عامل سلاح كيميائي من الجيل القديم، في حين تحتوي الرزمة الثانية على معايير مغناطيس نووي في انابيب زجاجية مختومة. وأبلغت الأمم الممتحدة المباحث الأميركية التي اخذت العينات إلى مختبر في ولاية ميريلاند من أجل تدميرها.