رد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أمس، بشدة على منتقديه في الكونغرس الأميركي قائلا ان حكومته حالت دون انزلاق العراق الى حرب اهلية طائفية. وقال المالكي في مؤتمر صحافي ان تصريحات منتقديه (نواب في الكونغرس) «تتجاوز الحدود المعقولة» وتشجع المتشددين الذين يحاولون زعزعة الاستقرار في العراق. وأشار رئيس الوزراء، الى ان «دول الجوار بدأت تدرك خطورة امتداد الارهاب الى داخل اراضيها، وإن عليها التعاون ومنع تسلل الارهابيين»، مضيفا «أنها باتت على قناعة بأن التدخل في الشأن العراقي ليس من مصلحتها».
من جهة اخرى قال الناطق باسم هيئة علماء المسلمين، أمس، إن الهيئة لم تجر أي حوار مع الادارة الاميركية، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أنها لا تمانع من اجراء هذا الحوار شريطة ان تبدي واشنطن رغبتها الحقيقية في الخروج من العراق خلال جدولة زمنية واضحة وجدية.