قتل ما لا يقل عن خمسة وعشرين شخصا في ضاحية اسلام اباد، اثر اعتداءين انتحاريين متزامنين تقريبا في قلب الثكنات العسكرية في روا البندي، في فصل جديد من مسلسل دموي تشهده باكستان، منذ ان قرر الرئيس برويز مشرف قبل شهرين تكثيف المعركة ضد الأصوليين.
وفي عداد الضحايا سبعة عشر موظفا من عناصر الاستخبارات العسكرية، كما صرح الناطق باسم الجيش الجنرال وحيد ارشد. وقال مسؤول رفيع في أجهزة الاستخبارات ان الأسلوب الذي اعتمد في تنفيذ هذين الاعتداءين في وقت متزامن تقريبا من قبل رجال يملكون معلومات جيدة «يحمل توقيع القاعدة». من جهة اخرى اعلن جهاز استخبارات الشرطة الدنماركية امس اعتقال ثمانية اسلاميين يشتبه في صلتهم بتنظيم القاعدة في الدنمارك على خلفية اتهامهم بالارهاب وحيازة مواد لتصنيع قنبلة.