المالكي: ندرس تشكيل حكومة تكنوقراط عراقية

100 شخصية تدعو واشنطن لدعم علاوي بديلا وطنيا

المالكي يتحدث للصحافيين بعد لقائه السيستاني في النجف امس (إ ب أ)
TT

فيما بحث رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في النجف أمس مع المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني إمكانية تشكيل حكومة جديدة «قائمة على أساس التكنوقراط» دعا اكثر من 100 شخصية عراقية في رسالة الى الرئيس الاميركي جورج بوش دعم رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي خلفا للمالكي. وقال المالكي للصحافيين إنه بحث مع السيستاني «موضوعا يتعلق بقضية الحكومة وطلب المساعدة.. وإيضاح الصورة التي احملها وعرضتها عن عملية تشكيل الحكومة وتسمية الوزراء الجدد او ما نتجه اليه من احتمالات الذهاب الى تشكيل حكومة اخرى قائمة على اساس التكنوقراط»، حسبما نقلته وكالة رويترز عنه. وفي اجابة على سؤال عما اذا كان يفكر في تشكيل حكومة طوارئ قال المالكي «لا.. ليست حكومة طوارئ وانما حكومة قائمة على اساس تكنوقراط .. وبموجب اختيارات» لم يوضحها. الى ذلك، وجه أكثر من 100 شخصية عراقية، بينهم برلمانيون، رسالة إلى الرئيس الأميركي يطالبونه فيها بدعم تولي علاوي رئاسة الحكومة. وجاء في بيان لجبهة الحوار الوطني، بزعامة صالح المطلك، اوردته وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) أن «أكثر من (100) شخصية عراقية متميزة، بينهم عشرات النواب من مختلف الكتل البرلمانية، وجهوا رسالة إلى الرئيس بوش.. مطالبين فيها دعمه للبديل الوطني والديمقراطي العراقي بزعامة إياد علاوي، مقابل البديل التابع للنظام الإيراني (المالكي)». وذكر البيان أن تلك الرسالة «سيتم تسليمها في أول فرصة إلى السفارة الأميركية». من جهة اخرى لمّح الرئيس الاميركي جورج بوش في سيدني امس مجددا الى احتمال إعلان انسحاب جزئي للقوات الاميركية من العراق، لم يستبعد القائد الاميركي في العراق الجنرال ديفيد بترايوس ان يتضمن التقرير، الذي سيرفعه مع السفير الاميركي في بغداد رايان كروكر الى الكونغرس الاسبوع المقبل، توصية بهذا المعنى.

في غضون ذلك، قال تقرير أميركي جديد أمس، إن قوة الشرطة الوطنية العراقية، ينبغي حلها وإعادة تنظيمها بسبب الانقسامات العرقية في صفوفها.

وقالت اللجنة المستقلة التي يرأسها الجنرال المتقاعد جيمس جونز في تقريرها «لقد ثبت ان الشرطة الوطنية غير فعالة في العمليات».