دراسة إسبانية تعيد الاعتبار للتعليم العالي في السعودية

جامعة الملك فهد الأولى في الشرق الأوسط

TT

حصلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن على المركز الأول بين جامعات منطقة الشرق الأوسط في دراسة إسبانية لتقييم مواقع الجامعات في العالم قام بتصميمها ونشرها المجلس الإسباني للبحوث. وكان ترتيب قد صدر في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وضع الجامعات السعودية في المرتبة 2998 من أصل 3000، ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط التعليمية السعودية وعقد على أثره اجتماع لمجلس الشورى لمناقشة هذه النتيجة، مع وزير التعليم العالي حينها. ونشر المجلس نتائج تقييم الجامعات على مستوى العالم الأخير في يوليو (تموز) الماضي، والذي أفاد بأن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن حصلت على المركز الأول بين جامعات الشرق الأوسط (تليها جامعة طهران، والجامعة الأمريكية ببيروت) وبذلك تكون جامعة الملك فهد قد حققت قفزة كبيرة في ترتيبها بين جامعات العالم.

وقد اكتسبت الدراسة الإسبانية لتقييم مواقع الجامعات في العالم http://www.webometrics.info شهرة واسعة في الأشهر الماضية وتعتمد في تقييمها على حجم ونوعية المحتوى العلمي والأكاديمي للمواقع الجامعية على شبكة الانترنت، إضافة إلى عدد ونوعية البحوث العلمية المنشورة عليها وإمكانية وصول مستخدمي الانترنت لهذه الأبحاث والاستفادة منها. وذكر مدير مركز تقنية المعلومات بالجامعة الدكتور صادق محمد سيت أن مواقع الجامعات حول العالم أحد معالم التقدم العلمي والمعرفي لذلك راعت الجامعات أهمية بناء وتصميم هذه المواقع من خلال هيكلية واضحة وفعالة على شبكة الإنترنت لزيادة الاستفادة منها.