جددت السعودية أمس دعوتها الى نواز شريف رئيس الحكومة الباكستانية الاسبق للوفاء بالتعهدات التي قطعها على نفسه بعدم العودة الى باكستان قبل عقد من الزمان. وقال الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات السعودية في مؤتمر صحافي مشترك مع سعد الحريري رئيس الغالبية البرلمانية اللبنانية عقب لقائهما أمس في اسلام اباد الرئيس الباكستاني برويز مشرف، ان شريف يتعين عليه الوفاء بوعوده الى السلطات السعودية التي استضافته تجنباً لسجنه في باكستان عام 2000.
وكان الحريري قد التقى شريف اخيرا في لندن.
الا ان شريف صرح بعد ساعات في مؤتمر صحافي في لندن انه سيعود برفقة شقيقه كما هو مقرر، واضاف «انا وشقيقي شهباز سنعود الى باكستان في العاشر من سبتمبر». وطالب شريف الرئيس مشرف بالتوقف عن محاولات منعه من العودة الى البلاد.
وكان قد حكم على شريف بالسجن مدى الحياة بتهمة التهرب من الضرائب والخيانة، الا انه اطلق سراحه في ديسمبر 2000 بشرط ان يعيش هو وعائلته في المنفى في السعودية لمدة عشر سنوات.
وقال الحريري ان السعودية ساعدت شريف على الخروج من السجن بموجب هذا الاتفاق».
وقال الامير مقرن «باسم المصلحة الوطنية نأمل ان يلتزم (شريف) ببنود وعده»، إنه يأمل في أن يضع الجميع مصلحة باكستان الوطنية وأمنها فوق أي مصالح.