خادم الحرمين للفرقاء الصوماليين: اتفاق المصالحة خطوة أولى لا بد أن يعقبها عمل دائم جاد

السعودية تستضيف توقيع اتفاق المصالحة الصومالي * الرئيس عبد الله يوسف أحمد: مساعدتكم الأخوية كانت طوق النجاة لإنقاذ الغريق

خادم الحرمين الشريفين والرئيس الصومالي عبدالله يوسف أحمد (واس)
TT

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أن بلاده عاشت مأساة الصومال وشعبه يوما بيوم وشهرا بشهر وسنة بسنة، مشيرا الى أن السعودية بذلت كل الجهود للوصول إلى حل «ليسدل الستار على صفحة دامية وماضية»، معربا عن تفاؤله بأن اتفاق الصوماليين من شأنه أن يكون «فجرا مشرقا يحمل الازدهار لأبنائه، ويعزز السلام بين الصومال وجيرانه».

جاء ذلك في كلمة ألقاها الملك عبد الله مساء أمس خلال رعايته الجلسة الختامية ومراسم توقيع وثيقة المصالحة بين الفرقاء الصوماليين، وذلك بحضور الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد والرئيس الصومالي عبد الله يوسف أحمد، والتي تمت بقصر المؤتمرات بمدينة جدة، كما حضرها رئيس البرلمان آدم محمد نور، ورئيس الوزراء محمد علي جيدي، ومشايخ القبائل. وقال الملك عبد الله مخاطبا الفرقاء الصوماليين «إن الوصول إلى اتفاق خطوة أولى لا بد أن يعقبها عمل دائم وجاد».

من جانبه قال الرئيس الصومالي عبد الله يوسف أحمد في كلمته «إنني باسمي وباسم الشعب الصومالي وحكومته أحمل لكم ولآل سعود والشعب السعودي الشقيق كل آيات الحب والإجلال والتقدير لما قدمتموه لنا من مساعدات أخوية سخية أتتنا في وقت كانت فيه الحاجة إليها ماسة وملحة وضرورية.. فقد كانت طوق النجاة لإنقاذ الغريق الذي يتفرج عليه الجميع ولا من مغيث».

وقال بيلارد جون كريستوف مسؤول ملف الصومال فى الاتحاد الأوروبي أن النفوذ السياسي للسعودية بالإضافة إلى مكانتها الدينية والروحية سيؤثر بشكل ايجابي فى مسار المصالحة فى الصومال. كما رحب بهامسؤول في الجامعة العربية.