فرنسا تدعو لتوقع «الأسوأ» مع إيران

واشنطن تفضل الدبلوماسية وتعتبر «التعاون» السوري ـ الكوري سيكون مشكلة حقيقية

TT

شددت فرنسا امس لهجتها تجاه ايران بسبب ملفها النووي وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ان الازمة النووية الايرانية تقتضي «توقع الاسوأ الذي هو الحرب»، مؤكدا في الوقت نفسه على ضرورة اعطاء الاولوية للتفاوض.

كما قال في مقابلة تلفزيونية واذاعية مساء ان الحكومة الفرنسية «طلبت» من بعض الشركات الفرنسية الكبيرة عدم الاستثمار في ايران بسبب الازمة القائمة حول الملف النووي الايراني. كما دعا كوشنير الاتحاد الاوروبي الى فرض عقوبات على ايران خارج اطار الامم المتحدة للضغط عليها من اجل تعليق انشطتها في مجال تخصيب اليورانيوم. وفي واشنطن أكد وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس أمس ان الدبلوماسية لا تزال «الخيار المفضل» بالنسبة للولايات المتحدة فيما يتعلق بالبرنامج النووي الايراني، مؤكدا في الوقت نفسه ان «كل الخيارات مطروحة».

وقال غيتس «نقول دائما ان كافة الخيارات مطروحة. لكن من الواضح ان الاسلوب الدبلوماسي والاقتصادي هو الاسلوب الذي نتبعه».