قال الإسلامي البريطاني ماجد نواز الذي انشق منذ أيام عن «حزب التحرير» إنه أعلن توبته الى الله ورسوله من فكر الحركات الأصولية ودساتير الخلافة ومعسكرات التكفير لكل من يخالف في الرأي. وأوضح نواز الذي يعرف باسم (أبو عمار) في لقاء مع «الشرق الأوسط» أنه بدأ يراجع نفسه في سجن مزرعة طرة بمصر حيث قضى عقوبة السجن 4 سنوات في قضية حزب التحرير التي أدين فيها بعد اتهامه، مع ثلاثة بريطانيين آخرين بالترويج لأفكار الحزب المحظور في مصر أثناء دراسته للغة العربية في جامعة الاسكندرية.
وقال إنه يعيش اليوم في عالم رحب من الأفكار المعتدلة، الكلمة الاولى فيها لمنهج الوسطية، وأضاف أنه يحارب تطرف الفكر الأصولي اليوم بمدونة على الانترنت تحمل اسمه. ولم ينكر نواز أنه تأثر شخصيا بقادة الجماعة الإسلامية في السجون المصرية. وأوضح: «في الحبس الانفرادي كنت أفكر في ما يسمى «ديار الكفر» و«ديار الإسلام»، وأدركت أن تقسيم العالم بهذا الشكل هو فهم خاطئ».