جددت حكومة إسماعيل هنية المقالة أمس التزامها بالتهدئة مع اسرائيل. وقال طاهر النونو الناطق باسم الحكومة النقالة لـ«الشرق الأوسط»: «لا جديد في ما قيل، لكن الحكومة تجدد الالتزام بالبرنامج الذي شكلت على أساسه ويؤكد موضوع التهدئة المتبادلة». وعلى صعيد آخر، وسعت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، أمس، الهوة بين الموقفين الفلسطيني والإسرائيلي إزاء الاتفاق الذي يسعى الطرفان للتوصل إليه قبل مؤتمر السلام الذي دعا إليه الرئيس الأميركي جورج بوش في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وقال أولمرت إنه يسعى للتوصل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) الى «إعلان مبادئ غير ملزم»، موضحا أن ثمة فرقا شاسعا بين إعلان المبادئ واتفاق المبادئ الذي يريده الفلسطينيون. وأكد مقربون من أبو مازن لـ«الشرق الأوسط» أن السلطة تريد بحث كل التفاصيل النهائية المتعلقة بالقضايا الجوهرية.