«يو إس إيه توداي» أخف وأسرع وأكثر جاذبية

بعد 25 عاما

TT

نشرت مجموعة من المقالات في صحيفة «يو أس إيه توداي» تتعلق بالجنود الأميركيين في العراق من الحصول على عربات مدرعة تحميهم من المتفجرات، على الرغم من توفر العربات قبل سنوات عديدة والجيش العراقي يمتلكها.

وإذا كانت يو أس إيه توداي قد بلغت الخامسة والعشرين من عمرها فإنها ما زالت باقية كصحيفة أخف وأسرع من غيرها. وتمكنت الصحيفة أن تترك علامة دائمة على الصحافة الاميركية بشكل عام، وتخصصت في نشر مقالات أصغر وتحولت إلى الألوان وكرست فراغا أكبر للرياضة واستخدمت الصور والبيانات.

لكنها في الوقت نفسه أصبحت مع مرور الوقت أكثر جدية حالها حال الصحف الجادة الأخرى. وتطورت الصحيفة باعتبارها جسما خارجيا مستندا إلى الكاريكاتير حتى أصبحت واحدة من الصحف المحترمة المنتمية إلى المؤسسة مما أصحب على الحكومة والبزنز والمنافسين أن يأخذوها بشكل جدي. واصبحت «يو اس إيه توداي» معروفة بصورها والأشكال التوضيحية. هناك الكثير من الأخبار المقتضبة والمقالات الكاملة، وكانت المقالات قصيرة، حتى المواضيع الجادة ربما لا يخصص لها سوى عمود من ثماني بوصات. اما الأخبار الخارجية، فكان الاهتمام بها ضئيلا. إلا ان «يو اس إيه توداي» نجحت بسرعة في كسب عدد كبير من القراء، إذ ازداد عدد قرائها اكثر من 800000 في عام، ووجدت صفحات الرياضة بها اهتماما خاصا من الرجال، ولكن كان عليها ايضا ان تقدم للمعلنين قاعدة اوسع من القراء.

وقال الن نيوهارث رئيس غانيت السابق والرئيس التنفيذي الذي أسس يو أس إيه توداي: «كانت هناك فجوة فاصلة كبيرة ما بين الكيفية التي تظهر فيها الصحف الكبرى الأخرى والكيفية التي تقرأ وفقها مع يو أس إيه توداي، لكن هذه الفجوة أصبحت أصغر مما كانت عليه».