مسؤول صومالي لـ«الشرق الأوسط»: تكتمنا على توقيت ومكان المصالحة منعا للتشويشات

ترحيب شعبي في مقديشو والجامعة العربية تشيد بمجهودات خادم الحرمين

خادم الحرمين الشريفين والأمير سلطان يحضران الجلسة الختامية من مؤتمر المصالحة الوطنية الصومالية في جدة أمس (واس)
TT

لقي اتفاق المصالحة الذي وقعته الوفود الصومالية وقادة الحكومة الصومالية برعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، في جدة ليلة اول من امس ترحيبا كبيرا في الأوساط الشعبية بالصومال، باعتبارها أول خطوة تحمل ثقلا عربيا لاحتواء الأزمة الصومالية، بينما كشف مسؤول صومالي لـ«الشرق الاوسط» انه تم التكتم على توقيت ومكان التوقيع حتى اللحظات الاخيرة، منعاً لحدوث تشويش عليهما، وللظروف الأمنية المتعلقة بسفر القادة الصوماليين.

وطبقا لرواية مسؤول صومالي، رفيع المستوى لـ«الشرق الأوسط»، فان التحضيرات كانت جارية على قدم وساق بين السلطات السعودية والسلطة الصومالية، لافتا إلى أن موعد التوقيع ومكانه كانا مرهونين بدعوة سعودية رسمية تحددهما عقب اختتام أعمال المرحلة الأولى من مؤتمر المصالحة في مقديشيو.

من جانبها، دعت مصر على لسان وزير خارجيتها، أحمد أبو الغيط، كافة الأطراف الصومالية إلى مواصلة الجهد من أجل استكمال المصالحة الوطنية الشاملة.

ورحبت الجامعة العربية أمس بما تم توقيعه في اتفاق جدة بين رؤساء «ترويكا» السلطة الصومالية الثلاثة، ونحو 300 يمثلون مختلف العشائر والقبائل.