صعد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي معركته مع رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي بشان الاتصال بالبعثيين، قائلا ان هذه الاتصالات تضع رئيس حركة الوفاق الوطني في «دائرة المساءلة». وقال المالكي في مؤتمر صحافي ببغداد «استغرب سلوك النائب اياد علاوي في اجراء حوارات مع اطراف في حزب البعث الذي يعد حزبا محظورا في العراق». وحذره من اجراء حوارات مع قيادات بعثية وبالاخص جناح عزة الدوري. في غضون ذلك اعلنت السفارة الاميركية في بغداد تعليق التنقلات البرية لموظفيها على خلفية أزمة شركة الحماية الأمنية «بلاك ووتر»، بينما حث المالكي السلطات الاميركية في بغداد على استبدال هذه الشركة التي توفر حماية لدبلوماسييها، بعد اتهام عناصرها بقتل عشرة عراقيين في بغداد. من جهة اخرى كشفت دراسة اجرتها منظمة الهلال الأحمر العراقية ان النزوح الداخلي الواسع النطاق اعاد صياغة المشهد الاثني والطائفي في العراق، وجعل تقسيم البلد إلى مناطق سنية وشيعية وكردية تتمتع بشبه حكم ذاتي أمرا صعبا