مكة: توفير 10 آلاف عربة مجانية للمسنين للسعي بين الصفا والمروة

رئيس لجنة الساحات المحيطة بالحرم: اصحاب العربات العشوائية يسيئون لقدسية المكان

TT

ما أن يحل موسم رمضان أو الحج إلا وتتجدد مشكلة العربات التي تحمل كبار السن أو المرضى للسعي بين الصفا والمروة بالحرم المكي الشريف، وتطل المشكلة القائمة على مدار العام، لكنها تشتد في المواسم بتزايد عدد المعتمرين والحجاج وضيق المسارات المخصصة للعربات بسبب دخول عربات غير مرخص لها.

وكانت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام وفرت هذا العام 10 آلاف عربة مجانية للمسنين والعجزة، إضافة الى 100 عربة كهربائية لذوي الاحتياجات الخاصة، ومنح 520 رخصة لأصحاب العربات الخاصة «الأجرة» لمزاولة هذه المهنة بأجور رمزية، وأنشأت الرئاسة إدارة خاصة للعربات تتولى تنظيم عملها، ووفرت أكثر من 120 موظفا، منهم 38 موظفا رسميا وأكثر من 80 موظفا موسميا يتولون عمل مراقبة العربات وعملية تنظيمها داخل المسعى ومراقبة تسعيرة عربات الأجرة الخاصة كما تقوم بالتنسيق مع الجهات المعنية بمنع العربات غير الرسمية.

وأوضح محمد شافعي رئيس اللجنة الميدانية المشتركة للساحات المحيطة بالمسجد الحرام لـ«الشرق الأوسط» ان قيام اللجنة بهذه الإجراءات نتيجة لقيام أصحاب العربات الخاصة العشوائية وغير النظامية بمخالفات وتصرفات تسيء الى قدسية الحرم المكي الشريف تصل في الكثير من الحالات الى الإضرار بالمعتمرين، خاصة المحتاجين منهم للعربات أثناء تأديتهم لشعيرة السعي، كالمسنين والعجزة.

وأكد أن اللجنة تبدي تعاطفا مع الشباب العامل بشكل نظامي في هذا المجال ما دفع اللجنة بمطالبة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام بإجراء دراسة تحويل مهمة الإشراف وتنظيم عمل العربات لشركة مشغلة من القطاع الخـاص أسـوة بـصناديق الأمانات.