«هاليبرتون» تدرس شراء حصص في شركات نفطية خليجية

لترسيخ وجودها في المنطقة بعد انتقال قسمها الشرقي من العالم إلى دبي

TT

فيما شكلت عائدات عمليات شركة «هاليبرتون» النفطية الاميركية العملاقة في منطقة الشرق الأوسط في العام الماضي 38 في المائة من إجمالي عائداتها مقابل 50 في المائة من حقول النفط الخاصة بها في أميركا الشمالية، أكدت لـ«الشرق الاوسط» مصادر مطلعة ان الشركة الأميركية تدرس شراء حصص في شركات نفطية خليجية ناشئة لتعزيز عملياتها الاستكشافية في مناطق امتياز تلك الشركات وترسيخ وجودها العضوي في المنطقة في أعقاب انتقال القسم الشرقي من العالم في الشركة الى دبي في مارس (آذار) الماضي. وقال الرئيس التنفيذي للشركة في حينها «مع تكثيف الاستثمارات في مناطق وجودنا في النصف الشرقي من العالم، سنستمر في تدعيم موقعنا الريادي في سوق أميركا الشمالية المتمحور حول الغاز، وذلك من خلال تشكيلتنا الممتازة من التقنيات والمعرفة الواسعة في الاحتياطات والكوادر ذات الخبرات العالية».

وذكرت مصادر عاملة في القطاع النفطي ان خيارات «هاليبرتون» تشمل شراء حصص مؤثرة في الشركات الخليجية حسبما هو متاح من حصص للأجانب أو الدخول في مشروعات مشتركة او تنفيذ عمليات استحواذ مشتركة.