في خطوة لدعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وفي بادرة حسن نية ردا على قيام الاجهزة الفلسطينية بإعادة جندي اسرائيلي ضل طريقه في جنين، قررت الحكومة الاسرائيلية امس الافراج عن 90 اسيرا فلسطينيا من الضفة الغربية وقطاع غزة، على ان يكونوا من غير اولئك «الملطخة ايديهم بدماء» الاسرائيليين.
من جانب اخر، اكدت مصادر مطلعة داخل حركة فتح ان الرئيس الفلسطيني طلب من القيادت الفتحاوية التي غادرت غزة العودة اليها طالما انها غير مطلوبة، على ان يبقى الامر «غير ملزم ويخضع للرأي الشخصي لكل قيادي».
وقد أكد أيمن طه المتحدث باسم حركة حماس، أن عودة قيادات فتح هو حق مكفول لهم. وقال «من كانت له مخالفة قانونية او جنائية معينة سيحاكم عليها حسب القانون»، موضحا «ان كانت هذه العودة مبيتة على أساس عودة التوتر وتحريك الشارع فلن تكون مقبولة».