6 رؤوس نووية ظلت خارج نظام الأمان الأميركي لمدة 36 ساعة

كشف تفاصيل طيران القاذفة النووية فوق أميركا

طائرة «بي 52» الأميركية
TT

روى مسؤولون أميركون حاليون وسابقون تفاصيل الحادثة التي بدأت في 29 اغسطس(آب) وأعلن عنها مؤخرا، والتي أدت الى تحليق قاذفة بي 52 بست صورايخ برؤوس نووية فوق الولايات المتحدة تعادل 60 قنبلة نووية من التي ألقيت على هيروشيما في الحرب العالمية الثانية, من دون اذن. وأشاروا الى إخفاقات أمنية في مستويات متعددة في قاعدتي نورث داكوتا ولويزيانا. وقالوا إنها أول رحلة جوية معروفة من قبل قاذفة مزودة بأسلحة نووية في الفضاء الأميركي من دون تفويض خاص رفيع المستوى خلال ما يقرب من 40 سنة.

وأثارت الحادثة النووية النادرة أسئلة جديدة داخل وخارج وزارة الدفاع حول كفاءة حراس الأسلحة النووية الأميركية .

وخرجت الرؤوس النووية عن شبكة الأمان النووي التابعة لسلاح الجو لفترة زادت على اليوم (حوالي 36 ساعة) من دون اية معرفة؛ وذلك في واحد من اخطر الاختراقات لنظام الأمان للأسلحة النووية.