بات في حكم المؤكد ان لبنان لن يشهد غدا انتخاب رئيس جديد للجمهورية في الجلسة النيابية العامة التي يرجح ان تأخذ طابعا تشاوريا في شكل «بروفة» في اول ايام المهلة الدستورية الرئاسية.
وسجلت امس مساعي التوافق خطوة لافتة مع قيام رئيس البرلمان نبيه بري بزيارة مفاجئة للبطريرك الماروني نصر الله صفير أكد على اثرها انه سيكون للبنان رئيس توافقي قبل 24 نوفمبر تاريخ انتهاء المهلة الدستورية. وفي معسكر الاكثرية، أكدت قيادات 14 اذار ان الاكثرية سوف تمتنع عن الاقتراع بهدف افساح المجال للمزيد من التشاور. وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية نائلة معوض في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» ان الاكثرية «سوف تكون حرة في الدورات اللاحقة لانتخاب رئيس وفق الاكثرية المطلقة».
وفي حين تحول نواب الاكثرية رهن الاقامة الجبرية في فندق فينسيا في وسط العاصمة خوفا من تكرار محاولات الاغتيال وسط اجراءات أمنية تتضمن مصاحبة الجيش لهم من البرلمان، دعا وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل الدول العربية الى ان «تأخذ زمام المبادرة» لتأمين حماية نواب الأكثرية.