«نيويورك تايمز» تعتذر لمخالفتهتا القواعد

أقرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية العريقة بأنها ارتكبت خطأ عندما وافقت على نشر إعلان في سبتمبر (ايلول) الجاري لمنظمة «موف أون» الليبرالية المناهضة للحرب في اليوم الذي قدم فيه الجنرال ديفيد باتريوس شهادته أمام الكونغرس الأميركي بسعر مخفض لا ينسجم ومعايير الجريدة في نشر الإعلانات ولا مع التسعيرة التي حددتها. واعترفت كاثرين ماثيس، ممثلة المبيعات في الجريدة، بانه «يجب أن لا نوافق على تخفيض سعر الإعلان، والإعلان الذي نزل في الجريدة لم يحترم معايير نشر الإعلانات الداخلية وقد ارتكبنا خطأ».

وذكر هويت في عاموده أن منظمة «موف أون» الليبرالية المناهضة للحرب حصلت على تخفيض من الجريدة لسعر الإعلان الذي نشرته حيث دفعت مبلغ 65 الفا و575 دولارا، في حين أن السعر الرسمي الذي حددته الجريدة لنشر مثل هذه الإعلانات يكون 142 الفا و8 دولارات.