نجاد سمع في نيويورك ما لم يسمعه رئيس

عاصفة غضب في إيران بعد أن وصف رئيسها بـ«الدكتاتور.. الحقير.. المهزلة»

الرئيس الإيراني أحمدى نجاد مستغرقا في اوراقه بينما تمر بجواره في الامم المتحدة لورا بوش التي سبقت زوجها للقاعة قبل القاء خطابه (أ.ب)
TT

تعرض الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد لأسوأ انتقادات يتعرض لها رئيس ولأسوأ انتقادات يتعرض لها هو شخصيا منذ تولى مهام منصبه قبل نحو عامين، فقد تظاهر 25 الف شخص ضد زيارته وإلقائه كلمة في جامعة كولومبيا بنيويورك على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة، كما نشرت العديد من المنظمات والهيئات الاميركية اعلانات على صفحة كاملة في عدد من الصحف الاميركية ضد زيارته.

غير ان الاسوأ كان وقوفه لنحو 10 دقائق ليسمع انتقادات عنيفة ضده على لسان رئيس جامعة كولومبيا لي بولينغر الذي وصف الرئيس الإيراني بأنه «دكتاتور عنيف وحقير ومهزلة». وقال بولينغر متوجها الى أحمدي نجاد «سيدي الرئيس، انك تبدي كل مظاهر الدكتاتور العنيف والحقير». وسأله «لماذا تخشى الى هذا الحد ان يعبر المواطنون الايرانيون عن ارائهم؟» متحديا اياه ان يبرر تصريحاته بشأن المحرقة، كما انتقده بسبب «قمع المثقفين».

ووسط عاصفة غضب في ايران لما تعرض له رئيسهم, أعرب وزير الثقافة السابق الإصلاحي عطاء الله مهاجراني من جهته عن الأسف لان «يكون الجو في القاعة شبيها بمأتم».