شهدت رانغون، عاصمة بورما امس، أوسع التظاهرات الاحتجاجية ضد النظام العسكري الحاكم في سابع يوم من حركة باتت تهدد بخلخلة النظام؛ إذ قاد حوالي ثلاثين ألف راهب مسيرة شعبية حاشدة فاقت المائة ألف شخص في حين تصاعدت وتيرة الضغوط الخارجية على النظام عبر اعلان الرئيس الاميركي جورج بوش عن عقوبات جديدة وصدور دعوة مماثلة من رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون.
وقد أعلن بوش أمس في خطابه أمام الجمعية العامة للامم المتحدة، عن عقوبات جديدة ضد النظام العسكري في بورما.
كذلك، دعا رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون امس الاتحاد الاوروبي الى التشدد في موقفه حيال بورما.
وكان الرهبان البوذيون الذين يحظون باحترام واسع بين الاهالي قد قادوا التظاهرة الشعبية وهم يرددون «الديمقراطية.. الديمقراطية» في ظل انتشار أمني مكثف. وفي وقت لاحق فرض المجلس العسكري الحاكم في بورما حظر التجول في العاصمة رانغون، وذلك بعد ايام من المظاهرات التي يقودها رهبان بوذيون ضد النظام العسكري، كما أعلن مسؤولون حكوميون.