ضغوط الصين وروسيا تؤجل عقوبات إيران

أحمدي نجاد يهدد فرنسا.. ويدعو بوش لإلقاء كلمة في جامعة إيرانية

TT

بعد مقاومة صينية وروسية شديدة لفرض أية عقوبات جديدة على ايران بانتظار تقرير مدير وكالة الطاقة الذرية محمد البرادعي حول «خطة العمل» بينه وبين طهران، اتفقت دول مجلس الأمن وألمانيا امس في نيويورك على تأجيل فرض عقوبات جديدة ضد ايران حتى نوفمبر (تشرين الثاني) وربطت بينها وبين تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وينسجم هذا القرار مع طلبات طهران بخصوص اتاحة فرصة للنجاح لاتفاقها مع البرادعي. الى ذلك وفي أعنف موقف إيراني ضد فرنسا، قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد: ان تشدد موقف فرنسا من البرنامج النووي الايراني يمكن ان يسيء الى العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وتابع «نحن لسنا مؤيدين جدا لمواصلة العلاقات الاقتصادية بهذا المستوى معهم (الفرنسيين) لان مستوى العلاقات على الصعيد السياسي لا يتناسب مع مستوى العلاقات على الصعيد الاقتصادي». كما اعلن الرئيس الايراني انه يسمح لنظيره الاميركي جورج بوش بإلقاء خطاب في جامعة ايرانية لو رغب في ذلك.