أكدت اميركا أنها لا تنكر على الجنوبيين في السودان حق الانفصال لأن هذا الخيار تنص عليه اتفاقية السلام الشامل في نيفاشا، إلا انها تحبذ خيار الوحدة، وتؤيد رؤية جون قرنق حول «سودان ديمقراطي وموحد». وقالت جنداي فريزر، مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون الأفريقية، التي ستلتقي في واشنطن، الاثنين المقبل، وفداً من حكومة جنوب السودان (يقوده باقان آموم)، انه اذا طرحَ الوفدُ موضوع الانفصال «سيسمعون منا أننا نؤيد وحدة السودان، وان يكون بلداً ديمقراطياً وموحداً، وسنواصل معهم العمل لتطبيق اتفاقية السلام الشامل الى أن تتحقق الوحدة». وأشارت فريزر في تصريحات لـ«الشرق الاوسط» الى ان واشنطن رصدت مبلغ اربعة مليارات دولار لعملية السلام في السودان من أجل الإنفاق على قوات حفظ السلام والمساعدات الانسانية.