السلطات البورمية تخنق «ثورة الزعفران» بالإنترنت

بورما معزولة عن الصحافيين.. ونقل الأخبار بالتليفون

متظاهرون يهتفون ضد حكومة بورما في رانغون أمس (رويترز)
TT

اصبحت الانترنت امس اخر ضحايا قمع النظام العسكري في بورما، اذ منعت السلطات الاستخدام العام للانترنت. ولعبت الشبكة الالكترونية دوراً مهماً في الايام الماضية في نقل تطورات «ثورة الزعفران» في شوارع رانغون بعد فتح رجال الشرطة والجنود النار على متظاهرين سلميين خلال الايام الثلاثة الماضية. واعتمدت وكالات الانباء والقنوات الاخبارية على معارضين ينقلون تقارير وصورا للمظاهرات عبر مواقع الكترونية في بلد يخلو من الحرية الصحافية وقلما يسمح بدخول الصحافيين الاجانب اليه.

ومنذ بداية الازمة في بورما، عززت السلطات اجراءاتها ضد الصحافيين المحليين الذين يتلقون يوميا تهديدات ويواجهون محاولات ترهيب، حسبما ذكرت منظمات للدفاع عن الصحافة في الغرب. وقتل صحافي ياباني كان يغطي الحوادث اول من امس بالرصاص. وواصلت مواقع تابعة للمعارضة مثل «ميزيما» التي تأخذ من تايلند مقراً لها نقل الاحداث امس من خلال اتصالات هاتفية مع شهود عيان، الا انها لم تحمل صوراً جديدة.