أميركا تفكر في ضربات «جراحية» ضد الحرس الثوري الإيراني

طهران تحذر واشنطن من إدخال يدها في «خلية نحل»

TT

تحدث مسؤولون اميركيون امس عن تغيير في خطط ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش باتجاه توجيه ضربات جراحية جوية الى الحرس الثوري الايراني بدلا من ضربات واسعة تشمل المنشآت النووية الايرانية. ونقلت مجلة «نيويوركر» الاميركية امس عن مسؤولين ومستشارين حكوميين اميركيين سابقين ان الخطة المعدلة تقضي باستخدام «صواريخ يتم اطلاقها من البحر وهجمات على اهداف محددة على الارض وغارات جوية وتشمل خططا لتدمير اكبر معسكرات تدريب حراس الثورة ومستودعات المؤن ومنشآت القيادة والمراقبة».

ونقلت «نيويوركر» عن دبلوماسي اوروبي بارز ان هناك ادلة على ان ايران تقوم باستعدادات مكثفة لهجمات اميركية متوقعة، منها تقوية دفاعاتهم الجوية وانهم سيقومون بضرب اهداف في اوروبا واميركا اللاتينية وسيساعدهم فيها حزب الله اللبناني.

في غضون ذلك قال علي لاريجاني كبير المفاوضين النوويين الايرانيين إن ايران ستساعد الولايات المتحدة على تحقيق الاستقرار في العراق اذا وضعت واشنطن جدولا زمنيا لانسحاب قواتها من هناك، وحذر الولايات المتحدة من الاقتراب من ايران. واضاف ان أي هجوم تشنه الولايات المتحدة على ايران سيكون مثل قيام واشنطن بادخال يدها في خلية نحل.