قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان حركة حماس ستحاول تقويض أيَّ اتفاق يتم التوصل إليه مع رئيس الوزراء الاسرائيلي أيهود أولمرت، معتبرا ان سياسة الولايات المتحدة الرامية إلى «عصر وعزل» حماس «ليست خاطئة». وقال «في البداية، كنت مقتنعاً أنهم (الأميركيون) كانوا على خطأ، لكنني الآن أقف معهم.. وفي الموقف نفسه.. أنا ضد حماس». وعبر عباس عن أمله في إنجاز خطة «إطار عمل» مع الاسرائيليين تقدم الى المؤتمر الدولي المقترح في واشنطن في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وتم تأجيل لقاء عباس وأولمرت، الذي كان مقررا عقده اليوم الثلاثاء، الى يوم غد الأربعاء «لأسباب فنية». وتأجل معه اطلاق سراح حوالي 30 اسيراً فلسطينياً من قطاع غزة. فيما اطلقت اسرائيل أمس سراح 57 أسيرا من الضفة الغربية.
الى ذلك، نفت حركة حماس وجود صفقة سرية مع المخابرات المصرية، سمح بموجبها لعشرات القياديين والناشطين التابعين لها، بالمرور الى قطاع غزة عبر معبر رفح المغلق. وكانت أنباء قد اشارت الى ان الحركة سلمت مصر أحد قياديي تنظيم «القاعدة» المتهم بالوقوف خلف اعتداءات وقعت في محافظة اسيوط المصرية، كان قد نجح في وقت سابق في الوصول الى غزة. وقال اسماعيل رضوان، الناطق باسم حماس في غزة لـ«الشرق الاوسط»، ان هذه الاخبار لا أساسَ لها من الصحة.