شن اكبر مسؤول عسكري أميركي في العراق هجوما شديدا على ايران، متهما سفيرها في بغداد بانه عضو في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني، الذي تدرس واشنطن اعتباره منظمة ارهابية. وقال ديفيد بترايوس، قائد القوات الاميركية في العراق، الذي كان يتحدث في قاعدة عسكرية أميركية تقع على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود الايرانية، ان «الجيش الاميركي لا يسلط الضوء على كاظمي قمي لانه دبلوماسي، ويتمتع بحصانة دبلوماسية ومن ثم فهو ليس عرضة (لمتابعة دقيقة)». من جهته، قال لبيد مجيد عباوي وكيل وزارة الخارجية العراقية لـ«الشرق الاوسط» عبر الهاتف من بغداد أمس، «نحن نعتبر قمي سفيرا لبلاده ودبلوماسيا ونتعامل معه وفق هذه الاسس واتفاقية جنيف، وهو معتمد لدينا من قبل الحكومة الايرانية»، مشيرا الى ان قمي موجود في بغداد بناء على موافقة الحكومة العراقية سفيرا لدولة جارة وصديقة».
في غضون ذلك, نجا محافظ بغداد حسين الطحان، من محاولة اغتيال تعرض لها في منطقة السيدية جنوب غربي بغداد، واسفر الهجوم الذي نفذه مسلحون مجهولون عن إصابة حراس شخصيين للطحان.