أردوغان يعطي الضوء الأخضر لعملية في العراق

واشنطن تحذر وبغداد تذكرها بالاتفاق الأمني > مقتل امرأتين برصاص شركة أمنية

شاحنات تحمل دبابات في طريقها الى الحدود العراقية أمس (أ.ب)
TT

تحركت تركيا أمس باتجاه القيام بعملية عسكرية ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني الموجودين في شمال العراق. وأعطى رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان أمس الضوء الاخضر لاتخاذ كل الاجراءات اللازمة لمواجهة المقاتلين ومن بينها دخول إقليم كردستان العراق.

وجاء قرار رئيس الوزراء بعد سلسلة من هجمات المقاتلين الاكراد على قوات الامن والتي أسفرت عن مقتل 15 جنديا منذ يوم الاحد الماضي. وذكرت قنوات التلفزيون التركية ان الحكومة سترسل طلبا الى البرلمان للموافقة على القيام بعملية عسكرية في العراق.

ومن جانبها، أعلنت الولايات المتحدة ان توغلا تركيا في العراق «ليس حلا» لمشكلة الارهاب. وفي بغداد قال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ان الاتفاق الامني الموقع بين تركيا والعراق هو الاطار الذي يمكن من خلاله الحفاظ على أمن البلدين.

في غضون ذلك, أكدت مصادر أمنية عراقية مقتل امرأتين بنيران عناصر شركة امنية خاصة في بغداد أمس, بينما طالبت الحكومة العراقية شركة «بلاك ووتر» الاميركية الامنية الخاصة بتعويض قدره ثمانية ملايين دولار لأسرة كل من الضحايا الـ 17 لحادث اطلاق النار في بغداد الشهر الماضي. وأفادت مجموعة «يونيتي ريسورسز» الاجنبية التي تقدم خدمات أمنية أن واحداً من فرقها الامنية اشترك في عملية اطلاق نار وسط بغداد امس الثلاثاء.

وقالت الشركة، التي مقرها دبي، في بيان، المعلومات الاولية التي لدينا هي أن فريقنا الامني اقتربت منه سيارة مسرعة امتنعت عن التوقف على الرغم من التحذيرات المتصاعدة التي شملت اشارات بالأيدي واطلاق الأعيرة التحذيرية. وفي النهاية، أطلقت الاعيرة النارية على السيارة وتوقفت.