جامعة عالمية تضع السعودية على أعتاب المستقبل

الحلم الذي حمله الملك عبد الله ربع قرن

TT

يضع خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، في الأسبوع الثاني بعد عيد الفطر المبارك حجر الأساس لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، التي تعد واحدة من أكبر الجامعات البحثية على مستوى العالم، حيث تحتفل السعودية في 21 اكتوبر (تشرين الأول) الجاري بتدشين واحدٍ من أكبر المشاريع العلمية في تاريخها.

وكان خادم الحرمين واضحاً في تقديم (رؤيته) لهذه الجامعة، فقد أعلن خلال رعايته حفل أهالي الطائف، في 22 يوليو 2006، عن إنشاء جامعة للعلوم والتقنية، وقال في خطابه: «يسعدني من هذا المكان، أن أعلن عن بدء مشروع رائد من مشاريع المستقبل هو جامعة للعلوم والتقنية، هذه الجامعة التي ستقام على ضفاف البحر الأحمر بتكلفة 10 آلاف مليون ريال (2.6 مليار دولار) سوف تكون أحد أفضل المراكز العالمية المتميزة للبحوث العلمية والابتكار والإبداع». ومثلت الجامعة ـ كأول جامعة بحثية تقام في البلاد ـ حلماً داعب مخيلة الملك عبد الله منذ أكثر من ربع قرن.